للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فدل هذا أنه لم يكن في السبع التي نزل بها القرآن ما يحيل الأمر والنهي عن مواضعه، ولا يحيل الصفات عن مواضعها؛ لأنه مأمور باعتقادها ومنهي عن قياسها عن المعاني؛ لأنه تعالى بريء من الأشباه والأنداد، وبقيت حركات الإعراب مستعملة لما انفك من سواد الخط في المجتمع عليه، وعلي هذا استقر أمر الإعراب عند العلماء.


= في "الإبانة" (١٢٧٦، ١٩٨٥) واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (١١١٨، ١١١٩)، والبيهقي في "القضاء والقدر" (٤٤٠، ٤٤١) من طريق حماد ابن سلمة كلاهما -أبي معاوية وحماد- عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده بلفظ: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه وهم يختصمون في القدر .. الحديث.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٤: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، رواه أحمد في "مسنده" من هذا الوجه بزيادة في آخره، وكذا رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة في "مسنده" كما أوردته في "زوائد المسانيد العشرة".
وقال الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٦٩): حسن صحيح.
تنبيه:
شارك داود في رواية هذا الحديث عن عمرو بن شعيب كلٌّ من: مطر الوراق، وحميد، وعامر الأحول، وقتادة، وثابت، كما عند أحمد، وابن أبي عاصم، والطبراني، والقطيعي، وابن بطه، واللالكائي، والبيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>