للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأُخْبِرُ الناس بشيء يعملون عليه.

الرابع عشر:

قولها: (وَأجْلِسَ فِي مِخْضَبٍ) جاء أنه من نحاس. رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة -أو عمرة-، عن عائشة (١) وفي هذِه الرواية: "لعلي أستريح فأعهد إلى الناس" (٢) وهو مؤيد ما أسلفناه.

وقال الداودي: المخضب: شيء كانوا يستعلمونه من حجارة كالطست الكبير أو كالجفنة. وهو كما قَالَ، لكنه هنا من نحاس كما سلف فاستفده.

الخامس عشر:

قولها: (ثم طفقنا) أي: جعلنا. يقال: طفق إذا شرع في فعل الشيء، ومنه قوله تعالى: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا} [الأعراف: ٢٢].


(١) ورد في هامش الأصل ما نصه: حاشية: رأيته في "المصنف" في الطهارة لكن عن عمرة، عن عائشة بغير شك. انتهى.
[قلت: ووقع في المطبوع من "مصنف عبد الرزاق" ١/ ٦٠ (١٧٩ كتاب الطهارة/ عن عروة عن عائشة، وليس عن عمرة عن عائشة، هذا أولًا.
ثانيًا: كأن سبط بن العجمي لم يقف على الرواية الأخرى في "مصنف عبد الرزاق" ٥/ ٤٣٠ من كتاب المغازي، فهي مراد المصنف، وفيها نَصّ الرواية].
(٢) الذي في المطبوع من "مصنف عبد الرزاق" ٥/ ٤٣٠: عن عروة عن غيره عن عائشة. كذا ولعله تحريف.
ورواه إسحاق بن راهويه (٦٤٥)، وأحمد ٦/ ١٥١، وابن خزيمة ١/ ١٢٧ (٢٥٨)، وابن حبان ١٤/ ٥٦١ (٦٥٩٦، ٦٦٠٠)، والبيهقي ١/ ٣١ كللهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة أو عمرة عن عائشة به.
ورواه النسائي في "الكبرى" (٧٠٨٢)، وابن خزيمة ١/ ٦٤ (١٢٣)، والحاكم ١/ ١٤٤ - ١٤٥ كلهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة به.