للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السادس عشر:

فيه: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يشتد به المرض ليعظم الله له الأجر، وفي الحديث الآخر: "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" (١) وسيأتي في موضعه.

وفيه: أن المريض تسكن نفسه لبعض أهله دون بعض.

وفيه: الاغتسال بالماء؛ لما جعل الله فيه من البركة وجعل منه حياة كل شيء.

وفيه: استعمال ما لم تمسه الأيدي؛ لأنه أعزم لبركته.

وفيه: استعمال السبع لما يرجى من خفة المرض.

وفيه: الأخذ بالإشارة. وقولها: (أن قد فعلتنّ)، يعني: أن قد أتيتنّ على ما أريد من ذَلِكَ.


(١) سيأتي برقم (٥٦٤٨) كتاب: المرضى، باب: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأول فالأول، وبرقم (٥٦٦٠) كتاب: المرضى، باب: وضع اليد على المريض.