للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنس: كان يتوضأ بإناء يسع رطلين ويغتسل بالصاع. وعند مسلم: يتوضأ بمكوك ويغتسل بخمس مكالي. وفي لفظ: مكاكيك (١).

وللبخاري من حديث عائشة نحو من صاع (٢). وفي لفظ: من قدح يقال له: الفَرَق (٣). أي: بفتح الراء، وهو أفصح من سكونها. وقيل: بالفتح ثلاثة آصع أو نحوها، وبالسكون مائة وعشرون رطلًا (٤).

رابعها:

الصاع: مكيال يسع أربعة أمداد، يذكر ويؤنث. المد: رطل وثلث.

وعند أهل العراق رطلان (٥). وفيه حديث عن أنس (٦)، وقال به بعض أصحابنا في مُدِّ الوضوء دون مُدِّ الزكاة.

فائدة:

يطلق الصاع أيضًا على المطمئن من الأرض، وعلى وجه الأرض (٧).


(١) مكاكيك، جمع مكوك وهو مكيال لأهل العراق. انظر: "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٤٣٥.
وروايتا مسلم وأبي داود سبق تخريجهما في أول الكلام على الحديث.
(٢) سيأتي برقم (٢٥١) كتاب: الغسل، باب: غسل الرجل مع امرأته.
(٣) سيأتي برقم (٢٥٠) كتاب: الغسل، باب: الغسل بالصاع ونحوه.
(٤) انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٣/ ٤٣٧.
(٥) انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٣/ ٦٠.
(٦) رواه الترمذي (٦٠٩)، وأحمد ٣/ ١٧٩ عن أنس - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يجزئ في الوضوء رطلان من ماء.
ورواه أبو داود (٩٥) من فعله - صلى الله عليه وسلم -، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بإناء يسع رطلين ويغتسل بالصاع.
قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك على هذا اللفظ.
وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (١٤).
(٧) انظر: "الصحاح" ٣/ ١٢٤٧، "التهذيب" ٢/ ١٩٦١.