للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العاج: الذبل (١). وأنكر عليه (٢)، وفي "الصحاح" و"المجمل": العاج: عظم الفيل (٣). وفي "الصحاح" أيضًا: المسك: السوار من عاج أو ذبل (٤) فغاير بينهما.

وروي أنه - صلى الله عليه وسلم - امتشط بمشط من عاج (٥).


(١) "معالم السنن" ٤/ ١٩٧ وتتمة كلامه: فأما العاج الذي تعرفه العامة فهو عظم أنياب الفيلة.
(٢) قلت: قد أنكر على الخطابي قوله هذا غيرُ واحد من العلماء، منهم التوربشتي فيما نقله عنه شمس الحق العظيم آبادي في "عون المعبود" ١١/ ٢٧٠ قال: قال التوربشتي بعدما نقل عبارة الخطابي هذِه: من العجيب العدول عن اللغة المشهورة إلى ما لم يشتهر بين أهل اللسان، والمشهور أن العاج عظم أنياب الفيلة وعلى هذا يفسره الناس أولهم وآخرهم. اهـ.
وقال الحافظ في "الفتح" ١/ ٣٤٣: وفي كلام الخطابي نظر. وكذا قال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ١٢٠.
وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ١/ ٢٧: كان الواجب عليه اتباع الحديث وترك رأيه ولم يفعل كذلك، بل رد الحديث إلى رأيه وأوهم بقوله: الذي تعرفه العامة. أنه ليس من صحيح لغة العربي وليس كذلك.
(٣) "الصحاح" ١/ ٣٣٢، "المجمل" ٢/ ٦٤١.
(٤) "الصحاح" ٤/ ١٦٠٨.
(٥) رواه البيهقي في "سننه" ١/ ٢٦، وضعفه وقال الذهبي في "المهذب" ١/ ٢٧: وهذا لا يصح.
وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ١/ ٢٧: وقال في "الخلافيات": عمرو بن خالد الواسطي. ضعيف، والمفهوم من كلامه ها هنا أن الواسطي مجهول، وهو ليس كذلك.
وقال الألباني في "الضعيفة" ١٠/ ٤١١: وأنا أظن أنه عمرو بن خالد القرشي أبو خالد الكوفي نزيل واسط، وهو مشهور بالكذب والوضع. ولذا ضعفه في "الضعيفة" برقم (٤٨٤٦).