(٢) ابن حبان ١٤/ ٥٠١ - ٥١٥ (٦٥٥٩)، والحاكم ١/ ٣٩٥ - ٣٩٧، وهو جزء من حديث روياه مطولًا. ورواه أيضًا الدارمي ٣/ ١٤٥٥ (٢٣١٢)، والطبراني في "الأحاديث الطوال" (٥٦)، والدارقطني ١/ ١٢٢، و ٢/ ٢٨٥، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٥٧١ - ٥٧٢)، والبيهقي في "سننه" ١/ ٨٧ - ٨٨، و ١/ ٣٠٩، و ٤/ ٨٩ - ٩٠، وفي "الشعب" ٢/ ٣٨٠ (٢١١١)، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/ ٣٩٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٢/ ٣٠٥ - ٣٠٨، و ٤٥/ ٤٨١ - ٤٨٣، وابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ١٦٥ (١٦٠)، والمزي في "تهذيب الكمال" ١١/ ٤١٩ - ٤٢٢ جميعًا من طريق يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه عن جده، مرفوعًا به. واختلف في ام سليمان هذا، هل هو ابن داود أم غيره؟ قال الدارمي: أحسبه كاتبًا من كتاب عمر بن عبد العزيز، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، قلت له: من سليمان هذا؟ قال أبي: من الناس من يقول: سليمان بن أرقم، وقد كان قدم يحيى بن حمزة العراق، فيرون أن الأرقم لقب، وأن الاسم داود، ومنهم من يقول: سليمان بن داود الدمشقي، شيخ ليحيى بن حمزة، لا بأس به، فلا أدري أيهما هو، وما أظن أنه هذا الدمشقي، ويقال: إنهم أصابوا هذا الحديث بالعراق من حديث سليمان بن أرقم. اهـ. "العلل" ١/ ٢٢٢ (٦٤٤) بتصرف. والحديث رواه النسائي ٨/ ٥٩ عن محمد بن بكار بن بلال، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سليمان بن أرقم. قال: حدثني الزهري … به. لكن ليس فيه قوله: "لا يمس القرآن إلا طاهر"، ثم قال: وهذا أشبه بالصواب والله أعلم. وسليمان بن أرقم متروك الحديث. قلت: فهذا تصريح بأنه سليمان بن أرقم. وأغرب ابن حبان فقال: سليمان بن داود هذا هو الخولاني، من أهل دمشق، ثقة مأمون، وسليمان بن داود اليمامي لا شيء، وجميعًا يرويان عن الزهري. وترجم ابن عدي لسليمان بن داود الخولاني هذا في "الكامل" ٤/ ٢٦٨ - ٢٧٠ (٧٤٧). وروى عن ابن معين أنه سئل عن حديث =