للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض" (١) ومن حديث أبي ذر مرفوعًا مثله (٢).

وفي أبي داود وابن ماجه والترمذي، وقال: حسن غريب من حديث العباس: إن بعد ما بين السماء والأرض إما واحدة أو اثنان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك حَتَّى عد سبع سماوات (٣).

وفي الترمذي من حديث ابن عمرو مرفوعًا: "لو أن رصاصة مثل هذِه" وأشار إلى مثل الجمجمة "أرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل الليل"، ثم قَالَ: إسناد صحيح (٤).

فائدة: ذكر ابن حبيب أن بين السماء والأرض بحرًا يسمى البحر


(١) رواه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٢٤٤ (١٥٠)، وأبو الشيخ في "العظمة" ص ١٠٧ (٢٠٥)، والطبراني ٩/ ٢٠٢ (٨٩٨٧)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٢٩٠ - ٢٩١ (٨٥١).
قال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٨٦) رجاله رجال الصحيح.
(٢) رواه أبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة" ص ١٠٥ - ١٠٦ (٢٠١)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٢٨٩ (٨٥٠)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ١١، ١٢ (٧)، والذهبي في "تذكرة الحفاظ" ٧/ ٧٤٨.
قال ابن الجوزي: هذا حديث منكر، رواه عن الأعمش محاضر فخالف فيه أبا معاوية فقال: عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي نصر. وكان الأعمش يروي عن الضعفاء ويدلس.
قال الذهبي: وأبو نصر لا يعرف، والخبر منكر.
(٣) "سنن أبي داود" (٤٧٢٣ - ٤٧٢٥)، "سنن الترمذي" (٣٣٢٠)، "سنن ابن ماجه" (١٩٣)، أحمد ١/ ٢٠٦، وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٧/ ٩٢: في إسناده الوليد بن أبي ثور ولا يحتج بحديثه. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٢٤٧).
(٤) "سنن الترمذي" (٢٥٨٨)، ضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (٢١٤٩).