للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدهما: أن يكون خفي عليهم إرساله لشغلهم بالعبادة حَتَّى قيل: إن أحدهم لا يعرف مَنْ إلى جانبه.

ثانيهما: أن يكون المعنى: أرسل إليه للعروج إلى السماء؛ لأن بعثته استفاضت بين الملائكة، وهو الأصح.

السادس عشر:

"الأَسْوِدَةُ": جمع سواد، كقذال وأقذلة، وتجمع الأسودة أيضًا عَلَى أساود.

وفي "المحكم": السواد، والأسودات، والأساود: جماعة من الناس. وقيل: هم الضروب المتفرقون. والسواد: الشخص؛ لأنه يرى من بعيد أسود. وصرح أبو عبيد (١) بأنه شخص كل شيء من متاع أو غيره، والجمع: أسودة، وأساود جمع الجمع (٢).

السابع عشر:

النسم، والنسمة نفس الروح، وما بها: نسمة، أي: نفس، والجمع: نسم، قَالَه ابن سيده (٣). وقال الخطابي: هي النفس، والمراد أرواح بني آدم (٤). وقال ابن التين: ورويناه نسيم (٥) بني آدم، والأول أشبه.


(١) "غريب الحديث" ٢/ ٢٣٨.
(٢) "المحكم" (٨/ ٣٩٧). مادة: (سود).
(٣) "المحكم" ٨/ ٣٥٠.
(٤) "أعلام الحديث" ١/ ٣٤٧.
(٥) ورد بهامش الأصل ما نصه: وقال ابن قرقول: نسم … وعند .... نسيم يعني … قال: وهو تصحيف.