للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اسم لقرية أيضًا بالبحرين، وقال ابن بَشكوال: في بعض الروايات: من أثلة كانت قريبة من المسجد.

ثالثها:

صانع المنبر: هل هو ميمون النجار، أو قبيصة المخزومي، أو صُباح غلام العباس، أو إبراهيم، أو باقوم -بالميم وباللام- غلام سعيد بن العاصي، أقوال ذكرها ابن الأثير (١)، وقال ابن التين: عمله غلام لسعد بن عبادة، وقيل: للعباس، وقيل: لامرأة من الأنصار. قال ابن سعد: في السنة السابعة: ويقال: في الثامنة، وهو أول منبر عمل في الإسلام، وقيل: صنعه مينا ذكره المنذري، وفي أبي داود: أنه تميم الداري (٢).

رابعها:

قوله: (ما بقي من الناس أعلم به مني). فيه: أن العالم إذا انفرد بعلم شيء يقول ذلك ليوجه إلى حفظه.

خامسها:

في "الصحيح" كما سيأتي في إيتاء الصلاة: أنه - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى امرأة:


(١) لم أقف على ما نسبه المصنف لابن الأثير أنه ذكر الاختلاف في اسم صانع المنبر ولكن رأيته في "أسد الغابة" في ترجمة "باقوم الروم" ١/ ١٩٥ ترجمة (٣٥٨) فقال بعد أن ترجم له: يروى عنه صالح مولى التوأمة: أنه صنع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - منبره من طرفاء، ثلاث درجات القعدة ودرجتيه. أخرجه الثلاثة. وقال أبو عمر: إسناده ليس بالقائم. ثم رأيت ابن حجر قد ذكر هذا الاختلاف في "الفتح" ٢/ ٣٩٩، وذكر سبعة أسماء ورجح أن يكون ميمون.
(٢) رواه أبو داود (١٠٨١) عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما بدَّن قال له تميم الداري ألا اتخذ لك منبرًا يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك قال: "بلى". فاتخذ له منبرًا مرقاتين. وقال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٣٩٨: إسناده جيد. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٩٩٣).