(٢) رواه الطبراني بلفظ: "لا تسبوا تُبَّعًا، فإنه قد أسلم" من حديث سهل بن سعد ٦/ ٢٠٣ (٦٠١٣)، وفي "الأوسط" ٣/ ٣٢٣ (٣٢٩٠)، ورواه أحمد ٥/ ٣٤٠ كلهم من طريق عمرو بن جابر. وذكره الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٧٦، وقال: وفيه: عمرو بن جابر، وهو كذاب. ومن حديث ابن عباس رواه الطبراني ١١/ ٢٩٦ (١١٧٩٠)، وفي "الأوسط" ١١٢/ ٢ (١٤١٩) في كلا الموضعين من طريق أحمد بن محمد بن أبي بزة المكي. ذكره الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٧٦ وعزاه للطبراني في "الأوسط" دون "الكبير"، قال: رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه: أحمد بن أبي بزة المكي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وله شاهد صحيح من حديث عائشة موقوفًا، قالت: كان تبع رجلًا صالحًا، ألا ترى أن الله-عز وجل- ذم قومه ولم يذمه. رواه الحاكم ٢/ ٤٥٠، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢٤٢٣). (٣) "الروض الأنف" ٢/ ٢٤٩. (٤) قبل الحديث القادم (٤٢٩).