ونصبوا بإذن المستقبلا … إنْ صدرت والفعل بَعْدَ مُوْصلا أو قبلة اليمينُ، وانصب وارفعا … إذا إذن من عطف وقعا وقال ابن عقيل: ولا ينصب -أي: المضارع- بها بشروط: أحدها: أن يكون الفعل مستقبلًا. الثاني: أن تكون مصدرة. الثالث: أن لا يفصل بينها وبين منصوبها. انظر: "شرح ابن عقيل" ٤/ ٥ - ٦، "الآجرومية وشرحها" لابن عثيمين ص ١٣٢ - ١٣٣ ففيهما أمثلة تحرر هذا الموضوع ومنهما فراجع. (٢) رواه النسائي ٦/ ٣٣ - ٣٤، وأحمد ٢/ ٣٠٨، ٢/ ٣٣٠، وأبو يعلى ١١/ ٤٨٠ (٦٦٠٢). من حديث أبي هريرة، وصححه الألباني في تعليقه على "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز ص ٤٥٤، وله شاهد عند مسلم (١٨٨٥) عن أبي قتادة - رضي الله عنه -.