للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا التعليق ذكره البخاري عقب حديث ابن عيينة هذا. وذكره خلف في "أطرافه" عقب حديث الليث، وهو الحديث الثالث. وحديث مالك عن ابن شهاب سلف في باب المواقيت (١).

الحديث الخامس: حديث سيار بن سلامة.

وقد سلف بطوله في باب: وقت الظهر عند الزوال (٢)، وهو الحديث الثالث منه، وزاد فيه: كان يصلي عَلَى الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، وكان يستحب أن يؤخرَّ العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه.

وسيأتي كل ذَلِكَ.

وسميت الأولى؛ لأنها أول صلاة صلاها جبريل بسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فظاهره يقتضي وقوعها عند الدحض، وهو الزوال كما سلف هناك.

والمراد: عقبه.

وتدحض: تزول، وأصله الزلق. والهجير والهاجرة: وقت شدة الحر، سميت هاجرة لهرب كل شيء منها (٣).

الحديث السادس: حديث أنس:

كُنا نُصَلِّي العَصْرَ ثُمَّ يَخرُجُ الإِنْسَانُ إلى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، فَنَجِدُهُمْ يُصَلُّونَ العَصْرَ.


(١) سلف برقم (٥٢١)، باب: مواقيت الصلاة وفضلها.
(٢) سلف قريبًا برقم (٥٤١).
(٣) "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٧١٨ - ٣٧١٩ مادة: هجر.