للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره من حديث مالك عن إسحاق، عنه.

وأخرجه مسلم أيضًا (١)، قَالَ أبو عمر: هذا يدخل في المسند.

وقد روي عنه: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).

وروي عن مالك: ثم يذهب الذاهب إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة (٣). ووهم فيه.

قلت: قد أخرجها هنا من جهته كما ستعلمه.

وقال النسائي: لم يتابعه أحد عليه. والمعروف العوالي. كما في البخاري ومسلم أيضًا (٤).

وقد تابع مالكًا ابن أبي ذئب من رواية الشافعي كما ذكره الباجي في "شرح الموطأ" (٥).

الحديث السابع: حديث أبي أمامة قال: صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزيزِ الظُّهْرَ، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي العَصْرَ، فَقُلْتُ: يَا عَمِّ، مَا هذِه الصَّلَاةُ التِي صَلَّيْتَ؟ قَالَ: العَصْرُ، وهذِه صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - التِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ.

هذا الحديث أخرجه مسلم والنسائي أيضًا (٦)، وهذِه الواقعة كانت

بالمدينة حين ولي عمر بن عبد العزيز نيابة لا خلافة؛ لأن أنسًا توفي قبل


(١) برقم (٦٢١) كتاب: المساجد، باب: استحباب التبكير بالعصر.
(٢) "التمهيد" ١/ ٢٥٩.
(٣) رواه مالك في "الموطأ" ١/ ٢١٦ (٥٥١) كتاب: مواقيت الصلاة، باب: وقت العصر، ومسلم (٦٢١) كتاب: المساجد، باب: استحباب التبكير بالعصر.
(٤) سيأتي قريبًا جدًّا (٥٥٠)، ورواه مسلم برقم (٦٢١) كتاب: المساجد، باب: استحباب التبكير بالعصر.
(٥) "المنتقى" ١/ ١٨.
(٦) مسلم (٦٢٣) كتاب: المساجد، والنسائي ١/ ٢٥٣.