ويكنى أبا النجود. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه، فقال: كان رجلًا صالحًا قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا اختار قراءته، وكان خيرًا ثقة، والأعمش أحفظ منه، وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث. قال النسائي: ليس به بأس. روى له البخاري ومسلم مقرونًا بغيره، واحتج به الباقون. وروى له البخاري حديثين سيأتيا (٤٩٦٧ - ٤٩٧٧) ولم يترجم له المصنف في شرحهما، لذا ترجمت له هنا. وانظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٨٧ (٣٠٦٢)، "علل أحمد" ١/ ١٣٧، "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٤٠ (١٨٨٧)، "تهذيب الكمال" ١٣/ ٤٧٣ (٣٠٠٢)، "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٢٥٦ (١١٩). (٢) انظر: "الصحاح" ٣/ ١٠٣٢ - ١٠٣٤، "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ٣٩٦، "لسان العرب" ١/ ٨٩٨ - ٩٠٠ مادة: (حصص). (٣) الحديث الآتي (٦٠٩).