للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيه على ما أراد، واللام في لقد جواب القسم، وهممت بالشيء أهم به: إذا عزمت عليه.

عاشرها:

أخذ أهل الجرائم على غرة.

الحادي عشر:

قتل تارك الصلاة متهاونًا أي: إذا قلنا: إن الخطاب للمؤمنين، كذا استدل به القاضي (١). ورواية أبي داود ترده (٢).

الثاني عشر:

معنى "أخالف إلى رجال": أذهب إليهم، وقوله: فيؤذن لها: كذا هو باللام أي: أعلمت الناس لأجلها، وروي بالباء (٣)، أي: أعلمت بها، والهاء مفعول ثان.

وقوله: "فأحرق" يقال: أحرقت الثوب وحرقته، والتشديد للتكثير، وهي أكثر في رواية هذا الحديث من التخفيف.

الثالث عشر:

العَرْق بفتح العين وإسكان الراء: العظم بما عليه من بقية اللحم يقال: عرقته واعترقته إذا أكلت ما عليه بأسنانك (٤).

وقال أبو عبيد: العَرق الفدرة من اللحم أي بالفاء لا بالقاف، وهي القطعة الكبيرة منه. وقال الخليل: العراق: العظم بلا لحم، فإن كان عليه


(١) "إكمال المعلم" ٢/ ٦٢٣.
(٢) أبو داود (٥٤٨ - ٥٤٩).
(٣) رواه النسائي في "الكبرى" ١/ ٢٩٧ (٩٢١)، وأبو يعلى ١١/ ٢٢٢ (٦٣٣٨).
(٤) انظر: "الصحاح" ٤/ ١٥٢٣.