للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى ابن بطال عن سعيد بن جبير أنه رأى رجلًا يصلي واضعًا يمينه على شماله فذهب ففرق بينهما (١)، وإذا قلنا بأخذ اليمين باليسار فيكون ذلك تحت الصدر وفوق السرة؛ لحديث وائل بن حجر قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره، رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (٢)، وللبزار: عند صدره (٣).

وقال أبو إسحاق المروزي: يجعل يديه تحت سرته وفيه حديث في الدارقطني ضعيف (٤) وبه قال أبو حنيفة (٥).


(١) "شرح ابن بطال" ٢/ ٣٥٨، والأثر رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١/ ٣٤٤ (٣٩٥٣).
(٢) "صحيح ابن خزيمة" ١/ ٤٣٢ (٤٧٩) وقال الألباني في (٤٧٩): إسناده ضعيف؛ لأن مؤملًا، وهو ابن إسماعيل سيء الحفظ. والحديث أصله في مسلم بغير هذا الإسناد برقم (٤٠١).
(٣) "كشف الأستار" (٢٦٨).
(٤) "سنن الدارقطني" ١/ ٢٨٦ من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن زياد بن زيد السوائي عن أبي جحيفة، وعن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد كلاهما عن علي. ورواه أيضًا أبو داود (٧٥٦)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" ١/ ١١٠ (٨٧٥)، والبيهقي ٢/ ٣١ من الطريق الأول. ورواه البيهقي ٢/ ٣١ من الطريق الثاني. قال الدارقطني ٢/ ٣١ - ٣٢: عبد الرحمن بن إسحاق هذا هو الواسطي القرشي، جرحه أحمد وابن معين والبخاري وغيرهم، وهو متروك. وقال في "المعرفة" ٢/ ٣٤١: لم يثبت إسناده، تفرد به عبد الرحمن بن إسحاق وهو متروك. وضعف الحديث أيضًا ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٦ - ٢٧ (٢٢٦٣): وقال النووي في "المجموع" ٣/ ٢٧٠، وفي "شرح مسلم" ٤/ ١١٥، وفي "خلاصة الأحكام" ١/ ٣٥٨ - ٣٥٩ (١٠٩٧): حديث متفق على تضعيفه؛ لأنه من رواية عبد الرحمن بن إسحاق، منكر الحديث، مجمع على تضعيفه. وقال الحافظ في "الدراية" ١/ ١٢٨: إسناده ضعيف. وقال في "التلخيص" ١/ ٢٧٢: فيه عبد الرحمن بن إسحاق وهو متروك وقال الألباني في "ضعيف أبي داود" (١٢٩): إسناده ضعيف.
(٥) "الأصل" ١/ ٧٠، "مختصر اختلاف العلماء" ١/ ٢٠٢.