والحجة له قوله - عليه السلام -: "إذا ركعتم فعظموا الرب، وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء". ولم يخص ذكرًا من ذكر، وأنه - عليه السلام - قد جاء عنه في ذلك ضروب وأنواع تنفي الاقتصار على شيء بعينه من التسبيح والذكر، فمنها حديث مطرف، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في سجوده: "سبوح قدوس، رب الملائكة والروح". "الاستذكار" ١/ ٤٣١ - ٤٣٢. (١) "صحيح مسلم" (٤٧٩) كتاب: الصلاة، باب: النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود. (٢) رواه ابن أبي شيبة ٦/ ٢٢ (٢٩١٦٢) كتاب: الدعاء، باب: في فضل الدعاء. (٣) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤١٤ (٥٧٥) باب: في محبة الله -عز وجل-، فصل في إدامة ذكر الله -عز وجل-، وابن عبد البر في "تمهيده" ٦/ ٤٣ - ٤٤.