للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو عجيب منه فهو سنة عند الخاصة والعامة، وصاحب الشرع داوم عليه كما سلف بالإسناد الصحيح، فكيف المعدل عنه؟

وقوله في ابن إبراهيم، ولا نعلم أحدًا ضعفه ولا ذكره في الضعفاء، وفي "شرح ابن التين": إن هذا الحديث يرد على من قال: لم يُرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سجد في غير المفصل؛ إذ يفيد أنه - صلى الله عليه وسلم - يقرأ السجدة ولا يسجدها. قلت: وقد قدمنا سجوده فيها.