للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن علي بن مسهر، ثنا إسماعيل بن سميع، عن ابن أبي رزين قال: كنا نصلي مع علي الجمعة، فأحيانًا نجد فيئًا وأحيانًا لا نجد (١)، وهو إسناد جيد.

وقال ابن حزم: روينا عن أبي (٢) إسحاق: شهدت عليًّا يصلي الجمعة إذا زالت الشمس (٣).

وقال ابن الأثير: روى زهير، عن أبي إسحاق أنه صلى خلف علي الجمعة، فصلاها بالهاجرة بعد ما زالت الشمس، وأنه رآه قائمًا يصلي.

وطريق النعمان رواه ابن أبي شيبة بإسناد جيد عن عبيد الله بن موسى، ثنا حسن بن صالح، عن سماك قال: كان النعمان يصلي بنا الجمعة بعد ما تزول الشمس (٤).

والنعمان بن بشير هذا قتل بأرض حمص سنة أربع وستين.

وطريق عمر بن حريث رواه ابن أبي شيبة أيضًا بإسناد جيد: حَدَّثَنَا محمد بن بشر العبدي، ثنا عبد الله بن الوليد، عن الوليد بن العيزار قال: ما رأيت إمامًا كان أحسن صلاة للجمعة من عمرو بن حريث، كان يصليها إذا زالت الشمس (٥).

وعمرو هذا والي الكوفة، مات بها سنة خمس وثمانين، كانت أمه


(١) "المصنف" ١/ ٤٤٥ (٥١٤٤) كتاب: الصلوات، باب: من كان يقول: وقتها زوال الشمس.
(٢) في الأصل: ابن. والمثبت من "المحلى" ٥/ ٤٥. وهو أبو إسحاق السبيعى.
(٣) "المحلى" ٥/ ٤٥.
(٤) "المصنف" ١/ ٤٤٦ (٥١٤٥) كتاب: الصلوات، باب: كان يقول: وقتها زوال الشمس وقت الظهر.
(٥) "المصنف" ١/ ٤٤٦ (٥١٤٦).