للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكَّر بها. يعني: الظهر.

وأسنده البيهقي أيضًا من حديث عبيد بن يعيش عنه بلفظ الصلاة فقط (١). ثم أسند تعليق بشر بن ثابت -أعني: الإسماعيلي- من حديث إبراهيم بن مرزوق، عن بشر، عنه، عن أنس بلفظ: إذا كان الشتاء يبكر بالظهر، وإذا كان الصيف أبرد بها، ولكن يصلي العصر والشمس بيضاء نقية. وأخرجه البيهقي أيضًا (٢).

وأبو خلدة (خ. د. ت. س) بإسكان اللام، ثقة مأمون، روى له

البخاري هذا الحديث الواحد، مات سنة اثنتين وخمسين ومائة. ذكره ابن نافع، وذكر عبد الغنى في "الكمال" أن أحمد بن حنبل قال: شيخ ثقة (٣). وهذا إنما قاله في خالد بن دينار أبي الوليد فاعلمه.

وروى له ابن ماجه والبخاري في "أفعال العباد"، وبشر بن ثابت بصري بزار ثقة، ذكره ابن حبان في "ثقاته". وقال أبو حاتم: مجهول، ويونس بن بكير الكوفي الجمال احتج به مسلم، مات مع


(١) "السنن الكبرى" ٣/ ١٩١ - ١٩٢ كتاب: الجمعة، باب: من قال: يبرد بها.
(٢) "السنن الكبرى" ٣/ ١٩١ - ١٩٢.
(٣) هو خالد بن دينار التميمي السعدي، أبو خلدة البصري الحناط.
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: صالح وقال عثمان بن سعيد، عن يحيى: ثقة.
قال أبو زرعة: أبو خلدة أحب إليَّ من الربيع بن أنس. وقال النسائي: ثقة. وقال ابن حجر: صدوق.
روى له الجماعة سوى مسلم وابن ماجه.
انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٣/ ١٤٧ (٥٠٠). و"ثقات العجلي" ١/ ٣٣٠ (٣٨٦). و"الجرح والتعديل" ٣/ ٣٢٧ (١٤٧١). و"تهذيب الكمال" ٨/ ٥٦ (١٦٠٦). و"التقريب" (١٦٢٧).