قال البوصيري في "الزوائد" (٣٦٧): إسناد صحيح رجاله ثقات. وقال الألباني في "الإرواء" ٣/ ٨٠: إسناده جيد. وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٩١٢). أما البيهقي فرواه في "السنن" ٣/ ٢١٩ - ٢٢٠ من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن شريك، عن عطاء، عن أبي ذر، به. فجعله من مسند أبي ذر، لا أبي. وبنحوه صححه ابن خزيمة ٣/ ١٥٤ - ١٥٥ (١٨٠٧ - ١٨٠٨)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٨٧ - ٢٨٨ فقال: صحيح على شرط الشيخين و ٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠ وقال: إسناده صحيح. وكذا صححه النووي في "الخلاصة" ٢/ ٨٠٤ - ٨٠٥. وقال البيهقي -كما ذكره المصنف- في "المعرفة" ٤/ ٣٧٩: إسناده صحيح. لكن قال الذهبي في "التلخيص" ١/ ٢٨٧: ما أحسب عطاء أدرك أبا ذر. وقال في "المهذب" ٣/ ١١٤٨ (٥١٨٧): حديث مرسل؛ فإن عطاء لم يدرك أبا ذر. وإلي هذا أشار الحافظ، فإنه ذكر الحديث في "الإتحاف" ١٤/ ١٧٣ (١٧٥٨٥) وعزاه لابن خريمة والحاكم. وقال: أظن فيه انقطاعًا. (٢) "المصنف" ١/ ٤٥٨ (٥٢٩٥) كتاب: الصلوات، باب: في الكلام إذا صعد الإمام المنبر وخطب. ورواه أيضًا البيهقي ٣/ ٢٢٠.