(٢) علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي المؤرخ، من ذرية عبد الله بن مسعود الصحابي - رضي الله عنه -. عداده في البغداديين، وأقام بمصر مدة، وكان أخباريًا علامة صاحب غرائب ومُلح ونوادر، مات سنة ست وأربعين وثلاثمائة. وله من التصانيف: كتاب "مروج الذهب ومعادن الجوهر في تحف الأشراف والملوك" وكتاب "ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور"، "الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الأعصار"، "أخبار الخوارج" انظر ترجمته في: "تذكرة الحفاظ" ٣/ ٨٥٧، "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٦٩ (٣٤٣)، "الوافي بالوفيات" ٢١/ ٥، "شذرات الذهب" ٢/ ٣٧١. (٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٥٦، وابن خياط في "الطبقات" ص ٢٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" من طريق هشام بن محمد، قال: أخبرني أبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول: "كذب النسابون. قال الله عزوجل: {وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} " [الفرقان: ٣٨]. وابن خياط في "الطبقات" ص ٢٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٥٢، ٥٩. وهشام بن محمد هو ابن السائب الكلبي، قال ابن معين: غير ثقة، وليس عن مثله يُروى الحديث. اهـ. وقال الدارقطني: متروك. اهـ. وقال ابن حبان: يروي عن أبيه =