للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المعجمة، ومعناه: الصادق- بن شيث- وهو بالعبرانية، ويقال: شاث بالسريانية، ومعناه: عطية الله -بن آدم عليه السلام (١).

وذكر أبو الحسن المسعودي (٢)، وآخرون بين عدنان، وإبراهيم نحو أربعين أبا، وهذا أقرب كما قاله النووي؛ فإن المدة بينهما طويلة جدا، لكن في لفظها وضبطها اختلاف كبير منها:

أن عدنان من نسل قيدار بن إسماعيل، وأما الحديث المشهور عن

ابن عباس رفعه بعد عدنان: "كذب النسابون" فضعيف (٣). والأصح وقفه


(١) انظر: "سيرة ابن إسحاق" ص ١ - ٢، "سيرة ابن هشام" ١/ ١ - ٢، "التاريخ الكبير" ١/ ٥ - ٦، "السيرة النبوية" لابن حبان ص ٣٩ - ٤٣، "الروض الأنف" ١/ ١٢ - ١٤.
(٢) علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي المؤرخ، من ذرية عبد الله بن مسعود الصحابي - رضي الله عنه -. عداده في البغداديين، وأقام بمصر مدة، وكان أخباريًا علامة صاحب غرائب ومُلح ونوادر، مات سنة ست وأربعين وثلاثمائة. وله من التصانيف: كتاب "مروج الذهب ومعادن الجوهر في تحف الأشراف والملوك" وكتاب "ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور"، "الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الأعصار"، "أخبار الخوارج" انظر ترجمته في: "تذكرة الحفاظ" ٣/ ٨٥٧، "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٦٩ (٣٤٣)، "الوافي بالوفيات" ٢١/ ٥، "شذرات الذهب" ٢/ ٣٧١.
(٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٥٦، وابن خياط في "الطبقات" ص ٢٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" من طريق هشام بن محمد، قال: أخبرني أبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول: "كذب النسابون. قال الله عزوجل: {وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} " [الفرقان: ٣٨]. وابن خياط في "الطبقات" ص ٢٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٥٢، ٥٩.
وهشام بن محمد هو ابن السائب الكلبي، قال ابن معين: غير ثقة، وليس عن مثله يُروى الحديث. اهـ. وقال الدارقطني: متروك. اهـ. وقال ابن حبان: يروي عن أبيه =