وأما أبوه فهو شر منه، وقال النسائي: متروك ساقط. اهـ. وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه. اهـ. وقال ابن عدي: وإذا روي عن أبي صالح، عن ابن عباس ففيه مناكير. اهـ. والحديث أورده الألباني في "الضعيفة" ١/ ٢٨٨ (١١١)، وقال: موضوع. انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٧٠ - ٢٧١، "المجروحين" ٣/ ٩١، "الكامل في الضعفاء" ٨/ ٤١٢، "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٢٤٦ - ٢٥٢، "المغني في الضعفاء" ٢/ ٧١١، "لسان الميزان" ٦/ ١٩٦ - ١٩٧. (١) قاله السهيلي في "الروض الأنف" ١/ ١١، وقد رواه عن ابن مسعود ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٥٦، والطبري في "تفسيره" ٧/ ٤٢١ (٢٠٥٩١ - ٢٠٥٩٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٢٢٣٦ (١٢٢١٩). (٢) حكاه عن مالك السهيلي في "الروض الأنف" ١/ ١٤، والبغوي في "تفسيره" ٤/ ٣٣٧، قال السهيلي: سئل مالك عن الرجل يرفع نسبه إلى آدم؟ فكره ذلك، قيل له: فإلى إسماعيل؟ فأنكر ذلك أيضًا، وقال: ومن يخبره به؟! وكره أيضًا أن يرفع في نسب الأنبياء مثل أن يقال: إبراهيم بن فلان بن فلان، قال: ومن يخبره به؟!. اهـ. وروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إنما ننتسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو. وعن عروة بن الزبير أنه قال: ما وجدنا أحدًا يعرف ما بين عدنان وإسماعيل. وعن ابن عباس أنه قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبًا لا يعرفون. قلت: وأثر ابن عباس فيه هشام بن محمد بن السائب الكلبي، وأبوه، وهما من المتكلم فيهم كما سبق أن ذكرنا، قال ابن عبد البر: وليس هذا الإسناد مما يقطع بصحته، ولكنه عمن عِلْمُ الأنساب صَنْعَته. اهـ. وقال ابن حبان: نسبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تصح إلى عدنان وما وراء عدنان فليس عندي فيه شيء صحيح أعتمد عليه. اهـ. انظر: "السيرة النبوية" لابن حبان ص ٣٩ - ٤٠، "الاستيعاب" ١/ ١٣٣، "الروض الأنف" ١/ ١٤ - ١٥.