للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

منا" قَالَ ذلك ثلاثًا، رواه أبو داود وصححه الحاكم (١). وبحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: "إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها، وهي الوتر" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه (٢)، وبحديث أبي سعيد مرفوعًا: "أوتروا قبل أن تصبحوا" (٣) وبحديث عائشة: كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل الوتر، فإذا أوتر قَالَ: "قومي يا عائشة فأوتري" رواه مسلم أيضًا (٤)، وبحديث خارجة بن حذافة العدوي مرفوعًا: "إن الله قد أمركم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، الوتر الوتر" مرتين، أخرجه أبو داود والترمذي (٥)، وبحديث أبي


= وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" برقم (١٢٧٤).
(١) "سنن أبي داود" (١٤١٩) كتاب: الصلاة، باب: فيمن لم يوتر، "المستدرك" ١/ ٣٠٥ - ٣٠٦ كتاب: الوتر، قال: هذا حديث صحيح، أبو المنيب العتكي مروزي ثقة، يجمع حديثه ولم يخرجاه. وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" برقم (٢٥٦).
(٢) لم أقف عليه عندهم، وقد رواه أحمد ٢/ ١٨٠، والدارقطني في "سننه" ٢/ ٣١، وانظر "البدر المنير" للمصنف ٤/ ٣١٦.
والذي عند أبي داود (١٤١٨)، والترمذي (٤٥٢)، وابن ماجه (١١٦٨) حديث خارجة بن حذافة مرفوعًا، ولفظه "إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم؛ الوتر؛ جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر" وسيأتي بعد.
(٣) رواه مسلم (٧٥٤) كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل مثنى مثنى.
(٤) "صحيح مسلم" (٧٤٤٩) كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي - صلى الله عليه وسلم - في الليل وأن الوتر ركعة وأن الركعة صلاة صحيحة.
(٥) "سنن أبي داود" (١٤١٨) كتاب: الصلاة، باب: استحباب الوتر.
و"سنن الترمذي" (٤٥٢) كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في فضل الوتر.
قال. حديث خارجة بن حذافة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب. قال الألباني في: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (١١٤١): صحيح.