(٢) قال: بل ثمانية وعثرون حديثًا فقط. (٣) كذا في الأصل وفي "هدي الساري" مائة وثمانية. علق الحافظ قائلُا: لم يقع في هذا الفصل تحرير، فأما بدء الخلق، فإنما عدة أحاديثه على التحرير مائة وخمسة وأربعون حديثًا، وأحاديث الأنبياء وأوله باب قول الله جل وعلى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا} [هود: ٢٥]، وآخره ما ذكر عن بني إسرائيل مائة وأحد عثر حديثًا. أخبار بني إسرائيل وما يليه ستة وأربعون حديثًا، المناقب وفيه علامات النبوة مائة وخمسون حديثًا. فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مائه وخمسة وستون حديثًا. بنيان الكعبة وما يليه من أخبار الجاهلية عثرون حديثًا. مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرته إلى ابتداء الهجرة ستة وأربعون حديثًا. الهجرة إلى ابتداء المغازي خمسون حديثًا، والمغازي إلى آخر الوفاة أربعمائة حديث واثنا عشر حديثًا. فانظر إلى هذا التفاوت العظيم بين ما ذكر هذا الرجل واتبعوه عليه وبين ما حررته من الأصل. اهـ.