للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقط. قال أبو حاتم وغيره: ليس بالقوي (١). وأخرج له مسلم أيضًا.

وقول البخاري: (وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُ: سَمِعْتُ الزُّهْريَّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ الشَّمْسَ خَسَفَتْ .. ) الحديث

ذكر خلف أن مسلمًا رواه عن محمد بن مهران، ثنا الوليد، ثنا الأوزاعي، عن ابن شهاب، ثم قَالَ: وهو في حديث البخاري، عن محمد بن مهران، عن الوليد، وقال -يعني الوليد- وقال الأوزاعي وغيره: سمعت الزهري. وأبو داود أخرجه عن عياش بن الوليد، عن أبيه، عن الأوزاعي.

وقول البخاري: (تابعه سفيان بن حسين، وسليمان بن كثير). أما متابعة سفيان فأخرجها الترمذي من حديث إبراهيم بن صدقة عنه قَالَ: وروى أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان بن حسين نحوه من حديث ابن إسحاق (٢).

وأما متابعة سليمان فأخرجها البيهقي من حديث محمد بن كثير، عنه، عن الزهري به، وفيه: فجهر بالقرآن وأطال (٣).

وذكر حديث الجهر أيضًا من حديث عروة عن عائشة وقَالَ: وروينا

عن حنش، عن علي أنه جهر بالقراءة في صلاة الكسوف. قال: وفيما


(١) أبو عمرو الشامي الدمشقي. قال يحيى بن معين: ابن نمر الذي يروي عن الزهري ضعيف. وقال دحيم: صحيح الحديث عن الزهري. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: من ثقات أهل الشام ومتقنيهم. وقال ابن حجر: ثقة، لم يرو عنه غير الوليد.
انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٥٧ (١١٣٣). و"الجرح والتعديل" ٥/ ٢٩٥ (١٣٩٧). و"تهذيب الكمال" ١٧/ ٤٦٠ (٣٩٨١). و"تقريب التهذيب" (٤٠٣٠).
(٢) "سنن الترمذي" (٥٦٣) كتاب: الجمعة، باب: ما جاء في صفة القراءة في الكسوف.
(٣) "السنن الكبرى" ٣/ ٣٣٦ كتاب: صلاة الخسوف، باب: من اختار الجهر بها.