للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنما يعني: أي لا يسجدون بعد الإيمان السجود المذكور في القرآن للصلاة. وهذا ليس بخطاب للمؤمنين؛ لأنهم يسجدون مع الإيمان سجود الصلاة.

فائدة:

نسجد عند قوله: {لَا يَسْجُدُونَ}. وقال ابن حبيب: في آخرها (١)، والأول أظهر لأن ما بعده لا تعلق له بالسجود.


(١) انظر: "الذخيرة" ٢/ ٤١٢.