للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زوج عبد الله بن عمر، كما صرح به، وجدُّها مسعود، الثقفية، أخت المختار بن أبي عبيد، تابعية ثقة، استشهد بها البخاري، وأخرج لها الباقون سوى الترمذي، وعمرت أزيد من ستين عامًا، وكان أصابها شدة وجع فكتبت إليه (١).

كما أخرجه النسائي: وهو في زراعة له: إني في آخر يوم من الدنيا، وأول يوم من الآخرة (٢).

وفي رواية: خرج في سفر يريد أرضًا له، فأتاه آتٍ فقال: إن صفية بنت أبي عبيد لما بها، فانظر أن تدركها، فخرج مسرعًا ومعه رجل من قريش يسايره (٣).

الرابع:

(فقلت له: الصلاة. فقال: سر). فيه: ما كانوا عليه من مراعاة الأوقات، خوفًا أن يكون نسي ابن عمر فذكره سالم.

وفيه: جواز تأخير البيان لقوله: (سِرْ) مرتين، ثم بعد ذلك بين له بعد الصلاة.

الخامس:

قوله: (يقيم المَغْرِبَ، فَيُصَلِّيهَا ثَلَاثًا). فيه: ما ترجم له، وهو أنها لا تقصر، وهو إجماع. كما قال المهلب؛ لأنها وتر صلاة النهار، ولم يزد في الفجر؛ لطول قراءتها، وقد روي هذا عن عائشة كما أخرجه


(١) انظر ترجمتها في: "معرفة الثقات" للعجلي ٢/ ٤٥٤ (٢٣٣٩)، "الثقات" لابن حبان ٤/ ٣٨٦، "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٢١٢ (٧٨٧٥).
(٢) "المجتبى" ١/ ٢٨٥، كتاب: المواقيت.
(٣) رواه النسائي أيضًا في "المجتبى" ١/ ٢٨٧ - ٢٨٨ كتاب: المواقيت.