للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجاه (١).

فائدة: روى البيهقي من حديث أبي غالب عن أبي أمامة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في هاتين الركعتين وهو جالس {إِذَا زُلْزِلَتِ} [الزلزلة: ١]، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (١)} [الكافرون: ١] وفي رواية له عن أنس مثله (٢)، وعن أنس أيضًا: فقرأ فيهما بالرحمن والواقعة (٣).

وترجم المحاملي في كتابه: باب: ركعتين بعد الوتر، ثم قَالَ: ويصلي بعد الوتر ركعتين قاعدًا متربعًا، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة {إِذَا زُلْزِلَتِ} وفي الثانية بعدها {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (١)} وإذا ركع وضع يديه على الأرض، ويثني رجليه كما يركع القائم ومثله في السجود يثني رجليه، (٤) وهو غريب.

فائدة:

في فضل ركعتي الفجر سيأتي في البخاري من حديث عائشة: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - في شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه عليهما (٥).

وصح من حديثها: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" (٦) وفي لفظ: "هما أحب إلى من الدنيا جميعًا" (٧).


= ورواه مسلم برقم (٧٥١) كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل مثنى مثنى.
(١) "السنن الكبرى" ٣/ ٣٣ كتاب: الصلاة، باب: في الركعتين بعد الوتر.
(٢) المصدر السابق.
(٣) المصدر السابق.
(٤) "اللباب" ص ١٣٧.
(٥) سيأتي برقم (١١٦٩) كتاب: التهجد، باب: تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعًا.
(٦) رواه مسلم (٧٢٥/ ٩٦) كتاب: صلاة المسافرين، باب: استحباب ركعتي الفجر والحث عليهما.
(٧) رواه مسلم (٧٢٥/ ٩٧).