ونقل تضعيف الحديث عن الإمام أحمد، العقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٢٦، والعلامة ابن القيم في "أحكام أهل الذمة" ٢/ ١٠٧٣، والذهبي في "الميزان" ٣/ ٥٧، والحافظ في "التهذيب" ٢/ ٢٤٤. وقال الحافظ الذهبي في "السير" ١٤/ ٤٦٢ بعد روايته الحديث بإسناده: رواه جماعة عن طلحة، وهو مما ينكر من حديثه، لكن أخرجه مسلم، وأبو داود والنسائي وابن ماجه. تتمة: وجه العلامة النووي هذا الحديث وقال في سياق الجمع بينه وبين ما يعارضه من الأحاديث والآثار، فقال: أجاب العلماء بأنه لعله نهاها عن المسارعة إلى القطع من غير أن يكون عندها دليل قاطع، ويحتمل أنه - صلى الله عليه وسلم - قال هذا قبل أن يعلم أن أطفال المسلمين في الجنة، فلما علم قال ذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ما من مسلم يموت له .. الحديث. وغير ذلك من الأحاديث، والله أعلم. اهـ "شرح مسلم" ١٦/ ٢٠٧ بتصرف. وانظر أيضًا: "أحكام أهل الذمة" ٢/ ١٠٧٧ - ١٠٧٨، و"عمدة القاري" ٦/ ٣٨٧. (١) رواه ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٣٥٢، ١٨/ ١١٥. ورواه أيضًا عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٦٣ (٣٣٨٩)، وابن أبي شيبة ٧/ ١٢٠ - ١٢١ (٣٤٥٠٠)، والطبري في "تفسيره" ١٢/ ٣١٨ (٣٥٤٧٩ - ٣٥٤٨)، والعقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٢١٢، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٩٥، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٨٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٠٧، والخطيب في "الموضح" ٢/ ٢٩٣، والضياء في "المختارة" ٢/ ٧٦ (٤٥٤) من طريق عثمان أبي اليقظان عن زاذان عن علي. وعثمان ضعف كما ذكر العقيلي وابن عدي، وقال ابن حبان: كان ممن اختلط حتى لا يدري ما يحدث به، فلا يجوز الاحتجاج بخبره الذي وافق الثقات ولا الذي انفرد به عن الأثبات؛ لاختلاط البعض بالبعض.