(٢) رواه البيهقي في "السنن الصغرى" ١/ ٢٠ (٣). (٣) ذكره ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ١/ ٦١. ونقل الترمذي ٤/ ١٨٠ عقب الرواية (١٦٤٧) عن ابن مهدي قوله: ينبغي أن نضع هذا الحديث في كل باب. (٤) هو أبو سليمان حمد -وقيل: أحمد- بن محمد بن إبراهيم الخطَّابي، نسبة إلى زيد بن الخطاب البُستي، ولد في مدينة (بُست) في شهر رجب سنة تسع عشرة وثلائمائة من الهجرة نشأ بها للعلم مجتهدًا في تحصيله من كل سبيل، وطوَّف من أجله في البلاد الإسلامية شرقًا وغربًا، تفقه على يد أبي بكر القفال الشاشي، وسمع الحديث بمكة المكرمة من أبي سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد شيخ الحرم، وصنف فأبدع، ومن مصنفاته "أعلام الحديث"، "معالم السنن"، "غريب الحديث". توفي يوم السبت السادس عشر من ربيع الثاني سنة ست وثمانين وقيل: ثمان وثمانين وثلاثمائة من الهجرة المباركة بمدينة (بُست). انظر: "الأنساب" ٢/ ٢١٠، "المنتظم" ٦/ ٣٩٧، "معجم البلدان" ١/ ٤١٥، "اللباب" ١/ ١٥١، "وفيات الأعيان" ٢/ ٢١٤ - ٢١٦ (٢٠٧)، "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٢٣ - ٢٨ (١٢)، "شذرات الذهب" ٣/ ١٢٧، ١٢٨.