للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أر من صنف في المؤتلف والمختلف ذكر ذَلِكَ بترجمته فاعلمه-. بن عدي -أخي مرة وهصيص- بن كعب بن لؤي -بالهمز وتركه- بن غالب الفهري العدوي القرشي، يجتمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كعب بن لؤي الأب الثامن.

واتفقوا عَلَى تسميته بالفاروق؛ لفرقانه بين الحق والباطل بإسلامه وظهور ذَلِكَ؛ ولأن الشيطان يفرُّ منه، فقيل: سماه الله بذلك. روته عائشة، وإسناده ضعيف كما قَالَ ابن دحيه (١).

وقال ابن شهاب: سماه بذلك أهل الكتاب. ذكره الطبري (٢)، وقيل: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فهذِه ثلاثة أقوال.


= خرج لنفسه التساعيات والمتباينات والبلدانيات، وجمع لمصر تاريخًا حافلًا لو كمل لبلغ عشرين مجلدة بيض منه المحمدين في أربعة، واختصر "الإلمام" فحرره، وشرح سيرة عبد الغني، وشرع في شرح البخاري وهو مطول أيضًا، بيض أوائله إلى قريب النصف. وكان حنفي المذهب يدرس بالجامع الحاكمي.
انظر ترجمته في: "تذكرة الحفاظ" ٤/ ١٥٠٢، "الدرر الكامنة" ٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩، "شذرات الذهب" ٦/ ١١٠ - ١١١.
(١) الشيخ العلامة المحدَّث الرحال المتفنن مجد الدين أبو الخطاب عمر بن حسن بن علي بن الجميل، واسم الجميل محمد بن فرج بن خلف بن قومس بن مزلال بن ملال بن أحمد بن بدر بن دحية بن خليفة الكلبي الداني ثم السبتي، كان بصيرًا بالحديث معتنيًا بتقييده، مكبًّا على سماعه حسن الخط، معروفًا بالضبط، له حظ وافر من اللغة ومشاركة في العربية وغيرها. قال الذهبي: كان هذا الرجل صاحب فنون وتوسع ويد في اللغة، وفي الحديث على ضعف فيه. توفي سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وقيل: سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
انظر ترجمته في: "وفيات الأعيان" ٣/ ٤٤٨ - ٤٥٠ (٤٩٧)، "سير أعلام النبلاء" ٢٢/ ٣٨٩ - ٣٩٥ (٢٤٨)، "لسان الميزان" ٤/ ٢٩٢، "شذرات الذهب" ٥/ ١٦٠، ١٦١.
(٢) الطبري في "تاريخه" ٢/ ٥٦٢.