قال الألباني في "صحيح الترمذي" (٨٥٨): حسن. (٢) انظر:، "التمهيد" ١٠/ ٢٣. (٣) هذا القول فيه نظر من وجهين: الوجه الأول: أن التبرك بالسلف الصالح لا يجوز لا في حياتهم ولا بعد مماتهم، فإن التبرك بغير النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته لم يثبت، كما قال الشاطبي رحمه الله، وقد ترك - صلى الله عليه وسلم - بعده أبا بكر وعمر وهما خير هذِه الأمة وخير ممن يوصف الناس بعدهم بالأولياء، ولم يثبت لواحد منهم من طريق صحيح أن متبركًا تبرك به على النحو الذي يفعله العامة في المشايخ من لمس الجسد والثياب، فهو إجماع منهم على ترك تلك الأشياء أهـ. وقال ابن رجب رحمه الله: وكذلك التبرك بالآثار، فإنما كان يفعله الصحابة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكونوا يفعلونه مع بعضهم بعضًا، ولا يفعله التابعون مع الصحابة مع علو قدرهم. أهـ. =