وأشار البيهقي إلى تضعيفه بأبي معشر وضعفه ابن حزم في "المحلى" ٦/ ١٢١، والنووي في "المجموع" ٦/ ٨٥، والمصنف في "البدر المنير" ٥/ ٦٢٠ - ٦٢١، والحافظ في "الفتح" ٣/ ٣٧٥، وفي "بلوغ المرام" (٦٤٨)، والألباني في "الإرواء" (٨٤٤). (٢) قلت: كذا عزاه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٩٧ (١٦٥٣) ويبدو -والله أعلم- أن المصنف قد تبعه في هذا العزو، قال العلامة الألباني رحمه الله: في ثبوت هذا النص في كتاب ابن شاهين المذكور نظر؛ فإني قد راجعت "فضائل رمضان" له في نسخة خطية جيدة في المكتبة الظاهرية بدمشق فلم أجد الحديث فيه مطلقًا. ثم عزا الحديث إلى أحمد بن عيس المقدسي في "فضائل جرير" ونقل عنه أنه قال: رواه أبو حفص بن شاهين. فلعل ابن شاهين ذكر ذلك في غير "فضائل رمضان" أو في نسخة أخرى منه، فيها زيادات على التي وقفت عليها. اهـ "الضعيفة" ١/ ١١٧ - ١١٨. قلت: لعله في "الترغيب والترهيب" لابن شاهين؛ هذا عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" (٤٩٢٥)، والهندي في "كنز العمال " ٨/ ٤٦٦ (٢٣٦٨٧)، ٨/ ٥٥١ (٢٤١٢٤)، والحديث رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٨ (٨٢٤) وقال: حديث لا يصح. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤٣).