وفيه: فضل المدينة، وما قاربها؛ لكونه - عليه السلام - بها، فإن الله تعالى جعلها له مثوى في الدنيا والبرزخ، ولا شك في فضلها ولا ريب؛ لكنه قال في مكة:"والله إنك لأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخْرجت منك ما خرجت"(١).
(١) رواه الترمذي من حديث عبد الله بن عدي بن الحمراء برقم (٣٩٢٥) كتاب: المناقب، باب: في فضل مكة، وقال: حديث حسن غريب صحيح، وابن ماجه برقم (٣١٠٨) كتاب: المناسك، باب: أجر بيوت مكة، والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٤٧٩ (٤٢٥٢) كتاب: الحج، باب: فضائل مكة والمدينة، وأحمد ٤/ ٣٠٥، والدارمي في "السنن" ٣/ ١٦٣٢ (٢٥٥٢) كتاب: السير، باب: إخراج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة، والفاكهي في "أخبار مكة" ٤/ ٢٠٦ - ٢٠٧ (٢٥١٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ١/ ٤٤٨ (٦٢٢)، وابن حبان ٩/ ٢٢ (٣٧٠٨) كتاب: الحج، باب: فضل مكة، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" و"صحيح الجامع" (٧٠٨٩)، وفي الباب: عن أبي هريرة.