للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين مائة من الإبل، وكان من فضلاء الصحابة وخيارهم، خرج هو وسُهيل بن عمرو إلى الشام؛ ليستدركا ما فاتهما من سابقة الإسلام بالجهاد، فقاتل الكفار حتَّى قتل باليرموك سنة خمس عشرة أو بعمواس وهو الذي أجارته أم هانئ يوم الفتح، وقيل: بل هو غيره.

روى عنه ولده عبد الرحمن، وكان شريفًا في قومه، وله اثنان وثلاثون ولدًا، منهم: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أحد الفقهاء السبعة عَلَى قول، كان يقال له: الراهب (١).

فائدة:

ليس في الصحابة الحارث بن هشام إلا هذا، وإلا الحارث بن هشام الجهني.

روى عنه المصريون، ذكره ابن عبد البر (٢).

الثالث: في التعريف برواته.

أما عائشة (٣) فهي: الصديقة بنت الصديق، (الحبيبة بنت الحبيب) (٤)، أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة، عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب،


(١) انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" ٥/ ٤٤٤، "الاستيعاب" ١/ ٣٦٤ - ٣٦٧ (٤٥٢)، "أسد الغابة" ١/ ٤٢٠، ٤٢١ (٩٧٩).
(٢) "الاستيعاب" ١/ ٣٦٧ (٤٥٣).
(٣) انظر ترجمتها في: "الاستيعاب" ٤/ ٤٣٥ - ٤٣٩ (٣٤٦٣)، "أسد الغابة" ٧/ ١٨٨ - ١٩٢ (٧٠٨٥)، "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٢٢٧ - ٢٣٦ (٧٨٨٥)، "شذرات الذهب" ١/ ٩.
(٤) في (ف): الحسيبة بنت الحسيب.