للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث المعراج، ورواه الإسماعيلي، عن الحسن بن سفيان، ثَنَا حرملة بن يحيى، أنا عبد الله بن وهب، أنا يونس، قَالَ: وأخبرنيه موسى: ثَنَا أحمد، ثَنَا ابن وهب، أنا يونس، فذكرهُ.

وأما حديث ابن عباس، فأخرجهُ مسلم أيضًا، بلفظ: استسقى، فأتيته بدلو وهو عند البيت (١). ولابن ماجه: سقيتهُ من زمزم فشرب قائمًا (٢).

إذا عرفت ذَلِكَ: فمقصود البخاري بالحديث الأول قوله: ("ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ"). وقد سلف الكلام عليه في أول الصلاة واستشكاله، وجاء في فضل مائها عدة أحاديث لكنها ليست عَلَى شرطه، وبعضها عَلَى شرط مسلم، ذكرتها في تخريجي لأحاديث الرافعي (٣) وغيره، وصححنا "ماء زمزم لما شرب له" (٤) ويكفي أن


(١) "صحيح مسلم" ٢٠٢٧/ ١٢٠ كتاب الأشربة، باب: في الشرب من زمزم قائمًا.
(٢) "سنن ابن ماجه" (٣٤٢٢) كتاب: الأشربة، باب: الشرب قائمًا.
(٣) انظر: "البدر المنير" ٦/ ٢٩٩ - ٣٠٣.
(٤) انظر تصحيحه للحديث في المصدر السابق.
والحديث رواه ابن ماجه (٣٠٦٢) كتاب: المناسك، باب: الشرب من زمزم، وأحمد ٣/ ٣٥٧، ٣٧٢، وابن أبي شيبة ٥/ ٦٢ (٢٣٧١٣) كتاب: الطب، من كان يقول: ماء زمزم فيه شفاء، والأزرقي في "أخبار مكة" ٢/ ٥٢، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٠٣، والطبراني في "الأوسط" ١/ ٢٥٩ (٨٤٩)، ٩/ ٢٦ (٩٠٢٧)، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ٢٢١ - ٢٢٢ في ترجمة عبد الله بن المؤمل (٩٧٤)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ٣٧، والبيهقي في "سننه" ٥/ ١٤٨ كتاب: الحج، باب: سقاية الحاج والشرب منها ومن ماء زمزم، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ١٧٩ من طريق عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا.
قال العقيلي: عبد الله بن المؤمل لا يتابع على هذا الحديث، وكذا قال ابن حبان =

<<  <  ج: ص:  >  >>