(٢) رواه الطبراني في "الأوسط" ٤/ ٣٦٦ (٤٤٥١)، وفي "الصغير" ١/ ٣٦٦ (٦١٣)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٩٣. (٣) هو رواد بن الجراح الشامي، أبو عصام العسقلاني، روى عن إبراهيم بن طهمان وسفيان الثوري والأوزاعي، روى عنه: إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة وابنه عصام. قال أحمد: لا بأس به، صاحب سنة، إلا أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير، وقال يحيى: ثقة، وقال مرة: لا بأس به، إذا غلط في حديثه عن سفيان، وقال البخاري: كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كبير حديث قائم، وقال أبو حاتم: تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق. قال الحافظ في "التقريب" (١٩٥٨): صدوق اختلط بآخره، متروك، وفي حديث عن الثوري ضعف شديد. انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٢٤ (٢٣٦٨)، "الكامل" ٤/ ١١٤ (٦٨٤)، "تهذيب الكمال" ٩/ ٢٢٧ (١٩٢٧).