قال الألباني في "الصحيحة" ٧/ ١٠٦٦: بسطام لم أجد له ترجمة، والقاسم هو الأنصاري، ضعفه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. أما حديث ابن عمر فرواه ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٤٥، وابن عبد البر ٢٢/ ٣٧ من طريق عبد الله بن عيسى الأصم، عن مطرف، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "سافروا تصحوا وتسلموا". قال ابن حبان: عبد الله بن عيسى من أهل المدينة، يروي عن نافع ومطرف العجائب. ويقلب الأخبار على الثقات. ورواه الطبراني في "الأوسط" ٧/ ٢٤٥ (٧٤٠٠)، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ٤٠٠، وتمام الرازي في "الفوائد" ١/ ٣٠٨ (٧٦٩)، والقضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ٣٦٤ (٦٢٢)، والبيهقي ٧/ ١٠٢، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٣٨٧، وابن عبد البر ٢٢/ ٣٧ من طريق محمد بن عبد الرحمن بن رداد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر مرفوعًا: "سافروا تصحوا وتغنموا". قال أبو حاتم في "العلل" ٦/ ٣٠٢ (٢٣٣٠): حديث منكر، وقال الهيثمي في ""المجمع" ٥/ ٣٢٤: فيه محمد بن عبد الرحمن، وهو ضعيف، وقال الألباني في "الضعيفة" (٢٥٥): منكر. ورواه الديلمي كما في "الفردوس" ٢/ ١٣٠ (٢٦٦٣). قال الحافظ في "التلخيص" ٣/ ١١٦: أخرجه صاحب "الفردوس" من طريق محمد بن الحارث، عن محمد عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "حجوا تستغنوا وسافروا تصحوا وتناكحوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم". والمحمدان ضعيفان. اهـ. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٣٤٨٠). ورواه عبد الرزاق في "المصنف" ٥/ ١٦٨ - ١٦٩ (٩٢٦٩) عن معمر عن ابن طاوس، عن أبيه قال: قال عمر: سافروا تصحوا وترزقوا. هكذا موقوفًا. قال الألباني في "الضعيفة" ١/ ٤٢٢: رجاله ثقات، ولكنه منقطع بين طاوس =