قلت: للحديث ألفاظ أخرى، وكلها ضعيفة، ضعفها السخاوي وغيره. انظر "المقاصد الحسنة" (٨٩٦)، و"تذكرة الموضوعات" ص ١٢٢ - ١٢٣، و"الأسرار المرفوعة" (٩٩)، و"كشف الخفاء" ١/ ٢٥٣ (٧٨١). (٢) هذِه الجملة ليست من كلام ابن عبد البر، وهو المنقول عنه هنا، بل مدرجة فيه من كلام ابن الملقن ويقصد بالحسن: حسن اللفظ لا حسن الإسناد. (٣) من بعد قول المصنف -رحمه الله- أول الباب قال أبو عمر .. إلى هذا الموضع نقله من "التمهيد" ٢٢/ ٣٣ - ٣٧. (٤) بياض بالأصل مقدار كلمة. (٥) حديث ابن عباس رواه ابن عدي في "الكامل" ٨/ ٣٢٤ من طريق محمد بن معاوية النيسابوري: ثنا نهشل بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعًا: "سافروا تصحوا وصوموا تصحوا، واغزوا تغنموا". قال الألباني في "الصحيحة" ٧/ ١٠٦٦: هذا إسناد هالك؛ نهشل بن سعيد متروك، وكذبه ابن راهويه، ونحوه محمد بن معاوية النيسابوري. ورواه البيهقي ٧/ ١٠٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٣٧ من طريق بسطام بن =