(٢) رواه الطبري ٣/ ٢٥٦ (٦٩٩٢)، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٣ (٣٤٦٧). وزاد السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٣٩ نسبته إلى أحمد في "الزهد" وابن المنذر. (٣) قال القاضي عياض: فاعلم أن ثناء الله تعالى على يحيى بأنه حصور ليس كما قال بعضهم: إنه كان هيوبًا أو لا ذكر له بل قد أنكر هذا حذَّاق المفسرين ونقاد العلماء، وقالوا: هذِه نقيصة وعيب ولا يليق بالأنبياء عليهم السلام؛ وإنما معناه أنه معصومٌ من الذنوب أي: لا يأتيها كأنه حُصر عنها، وقيل مانعًا نفسه من الشهوات، وقيل: نسيت له شهوة في النساء. اهـ "الشفا" ١/ ٨٨. (٤) انظر: "المبسوط" ٤/ ١٠٦، "المنتقى" ٢/ ٢٧٣، "الأم" ٨/ ١٦٩. (٥) انظر: "المنتقى" ٢/ ٣٧٢. (٦) السابق. (٧) انظر: "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٥٢، "المجموع" ٨/ ٣٢٠.