للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لقد نصحت لأقوامٍ وقلت لهم … أنا النذير فلا يغرركم أحد

لا تعبدن إلهًا غير خالقكم … فإن دعوكم فقولوا بيننا جدد

سبحان ذي العرش سبحانًا يعود له … وقبله سبح الجودي والجمد

مسخر كل ما تحت السماء له … لا ينبغي أن يناوي ملكه أحد

لا شيء مما ترى تبقى بشاشته … يبقى الإله وبودى المال والولد

لم يغن عن هرمز يومًا خزائنه … والخلد قَدْ حاولت عادٌ فما خلدوا

ولا سليمان إذ تجري الرياح له … والإنس والجن فيما بينها برد

أين الملوك التي كانت لعزتها … من كل أوبٍ إليها وافد يفد

حوض هنالك مورود بلا كذب … لابد من ورده يومًا كما وردوا

نسبه أبو الفرج إلى ورقة، وفيه أجات تنسب إلى أمية بن أي الصلت، ومن قوله أيضًا فيما خبرت به خديجة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

يا للرجال لصرف الدهر والقدر … وما لشيء قضاه الله من غِيَرِ

حتَّى خديجة تدعوني لأخبرها … أمرًا أراه سيأتي الناس من أُخر

فخبرتني بأمر قَدْ سمعت به … فيما مضى من قديم الدهر والعُصُر

بأن أحمد يأتيه فيخبره … جبريل: إنك مبعوث إلى البشر

فقلت: عَلَّ الذي ترجين ينجزه … لك الإله فرجِّي الخير وانتظري

وأرسلته إلينا كي نسائله … عن أمره ما يرى في النوم والسهر

فقال حين أتانا منطقًا عجبًا … يَقِفُّ منه أعالي الجلد والشعر

إني رأيت أمين الله واجهني … في صورة أكملت من أهيب الصور

ثمَّ استمر فكان الخوف يذعرني … مما يُسلم ما حولي من الشجر

فقلت ظني وما أدري أيصدقني … أن سوف تبعث تتلو منزل السور

وسوف أبليك إن أعلنت دعوتهم … من الجهاد بلا مُرٍّ ولا كدر

ذكره بطوله الحاكم في "مستدركه"، ذكره عقيب حديث ابن عباس