واختلف في أي الحديثين أصح، قال الترمذي: حديث الزهري عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي عندي أصح. وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان: حديث أبي هريرة خطأ، وحديث عبد الله بن عدي هو الصحيح. اهـ. "العلل" ١/ ٢٨٠ بتصرف. وكذا قال البيهقي في "الدلائل" أن الصحيح حديث عبد الله بن عدي. وقال الحافظ في "الإصابة" ٢/ ٣٤٥: المحفوظ حديث عبد الله بن عدي. وقال الحاكم ٣/ ٧: حديث عبد الله بن عدي: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" ٢٦/ ١٦: هو حديث لا يختلف أهل العلم بالحديث في صحته. وصححه الألباني أيضًا في "الثمر المستطاب" ١/ ٥٥٩. ولينظر: "علل الدارقطني" ٩/ ٢٥٤ - ٢٥٥. (١) انتهى كلام ابن حزم في "المحلى" ٧/ ٢٧٩ - ٢٨٧ بتصرف من المصنف رحمه الله، وورد بهامش الأصل: آخر ٨ من ٧ من تجزئة المصنف.