للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالف الزمخشري في ذلك جميع الرواة.

وفي "مجمع الغرائب": "ينصع طيبها" أي يصفها ويخلطها.

والنصوع لازم، فإن صحت أن الرواية ينصع من الثلاثي فهو غريب، وإلا فالوجه أن يقال: ينصع. يقال: أنصع الرجل: إذا أظهر ما في نفسه، أو يقال: ينصع طيبها بالرفع على أنه فاعل، وهو لازم. وقال

ابن التين: "ينصع طيبها" أي: يخلص ويصفو.

ومما استدل على تفضيل المدينة بهذا الحديث، وقد سلف.

والخبث: الكفر والنفاق.

وقوله: (ورجع ناس من أصحابه) هو عبد الله بن أبي، أي: رجع بثلث العسكر، ثلاثمائة رجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>