للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (مياه): جمع ماء وهو بالياء في جمعه، ومجيئه دليل على أن الهمزة في ماء مبدلة من هاء.

و (شامة) بشين معجمة ثم ألف ثم ميم كذا ذكره أبو عبيد، وقيده ابن الأثير (١) والصنعاني بباء موحدة بعد الألف.

و (طفيل) بفتح الطاء المهملة ثم فاء مكسورة ثم مثناة تحت قيل: جبل من حدود هرشى، يشرف هو وشامة على مجنة. ومجنة على بريد من مكة. وقال ابن فارس: طفيل موضع (٢)، وتمنى بلال رجوعه إلى مكة لما استثقل حمى المدينة ووباءها. والوباء بالهمز: الموت الذريع، قال في "الصحاح": يمد ويقصر: مرض عام (٣).

وقال ابن الأثير: هو يمد ويقصر ويهمز الطاعون والمرض العام (٤).

وفي "التمهيد" قيل: إن أحدهما بجدة (٥).

وفي "المحكم" (٦) و"الجامع" و"المجمل": شامة وطفيل: موضعان، ويقال وبدل الطاء بالقاف.

ومَجَنّة -بفتح أوله وثانيه ثم نون مشددة ثم هاء بعدها- ماء عند عكاظ على أميال يسيرة من مكة بناحية مر الظهران. وقال ابن التين: سوق هجر بقرب مكة. قال أبو الفتح: يحتمل أن تسمى مجنة ببساتين


(١) ورد بهامش الأصل: ابن الأثير ذكره بالميم، وذكر عن بعضهم أنه بالباء. انظر: "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ٥٢١.
(٢) "المجمل" ٢/ ٥٨٣.
(٣) "الصحاح" ١/ ٧٩.
(٤) "النهاية في غريب الحديث" ٥/ ١٤٤.
(٥) "التمهيد" ٢٢/ ١٩٠.
(٦) "المحكم" ٩/ ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>