(١) رواه ابن ماجه (١٦٨٦) كتاب: الصيام، باب: ما جاء في القبلة للصائم، وأحمد ٦/ ٤٦٣، وابن سعد ٨/ ٣٠٥، "إسحاق بن راهويه في "مسنده" ٥/ ١٠٧ (٢٢١٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٥/ ٢١٠ (٣٤٤٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٨٨ كتاب: الصيام، باب: القبلة للصائم، والطبراني ٢٥/ ٣٤ (٥٧)، والدارقطني ٢/ ١٨٣ - ١٨٤، وابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٨٩ (١٠٩١)، وفي "العلل المتناهية" ٢/ ٥٣ (٨٩٢)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٤٠٨ - ٤٠٩. قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٤٦٣ - ٣٤٧: حديث منكر لا أحدث به، وأبو يزيد لا أعرف اسمه، وهو رجل مجهول وزيد بن جبير ثقة. اهـ. وقال الدارقطني: لا يثبت هذا، وأبو يزيد ليس بمعروف. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٦٨: فيه زيد بن جبير وشيخه وهما ضعيفان، وقال الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (٣٧٢): ضعيف جدًّا. (٢) زيد بن جبير بن حرمل الطائي الكوفي، قال أحمد: صالح الحديث، وقال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس وقال الحافظ في "التقريب" (٢١٢١): ثقة. انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٣/ ٣٩٠ (١٢٩٨)، "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٥٨ (٢٥٢٧)، "تهذيب الكمال" ١٠/ ٣٢ (٢٠٩٢)، "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٣٦٩. (٣) تقدمت ترجمته قريبًا. (٤) قلت: تصحف اسمه في كثير من الكتب إلى (الضبي) بالباء الموحدة كما هو الحال في "المحلى" وقد نقله المصنف منه مصحفًا والصحيح (الضني) بالنون. قال ابن ماكولا في "الإكمال" ٥/ ٢٣١ في باب: الضَّبّي والضِّتّي: أما الضِّبِّي بفتح الضاد وبالباء المعجمة بواحدة، فكثير، وأما الضِنّي بكسر الضاد والنون المشددة فهو أبو يزيد الضِّنّي، روى عن ميمونة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الصائم .. الحديث، روى عنه زيد بن جبير. اهـ. =