ورواه أيضًا الدارقطني ٢/ ٢٠٣، والبيهقي ٤/ ٢٧٢ من طريق مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة، به. قال الدارقطني: مجالد غيره أثبت منه، وكذا قال البيهقي، وقال ابن دقيق العيد في "الإمام" ١/ ٣٨٩: مجالد مشهور الحال، وقال المصنف في "البدر المنير" ٢/ ٣٤: في إسناده مجالد وفيه مقال. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٦٦: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف مجالد. وقال الحافظ في "التلخيص" ١/ ٦٨: ضعيف. ومجالد هذا هو ابن سعيد بن عمير الهمداني، ترجمه الحافظ في "التقريب" (٦٤٧٨) وقال: ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره. وضعف الألباني الحديث في "الضعيفة" (٣٥٧٤)، وفي "ضعيف ابن ماجه" (٣٧٠). ورواه الطبراني في "الأوسط" ٨/ ٢٠٩ (٨٤٢٠) من طريق عباد عن السري بن إسماعيل عن الشعبي به. والسري بن اسماعيل، قال عنه الحافظ في "التقريب" (٢٢٢١): متروك الحديث. وانظر: "الإمام" ١/ ٣٨٩، و"البدر المنير" ٢/ ٣٥. (٢) "سنن البيهقي" ٤/ ٢٧٢. ورواه أيضًا النسائي في "الأسماء والكنى" كما في "الإمام" ١/ ٣٩٠ - ٣٩١، والدارقطني ٢/ ٢٠٢ من طريق عبد الله بن محمد بن علي البلخي: ثنا إبراهيم بن يوسف بن ميمون البلخي: ثنا أبو إسحاق الخوارزمي -قدم علينا أيام على بن عيسى- قال: سألت عاصم الأحول فقلت: أيستاك الصائم؟ فقال: نعم .. الحديث. ورواه أيضًا البيهقي ٤/ ٢٧٢، والعقيلي في "الضعفاء" ١/ ٥٧، وابن عدي ١/ ٤٢٢ من طريق محمد بن سلام البيكندي: أنبأنا إبراهيم بن عبد الرحمن قال: سألت عاصم الأحول، فذكره. قال البيهقي: هذا ينفرد به أبو إسحاق إبراهيم بن بيطار، ويقال إبراهيم بن عبد الرحمن، حدث ببلخ عن عاصم الأحول، لا يحتج به. وقال في "معرفة السنن =