أبو عبد الوارث، ضعيف أيضًا، والديلمي في "الفردوس" ٣/ ٥٦٩ (٥٧٨٤)، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٥٦٣ (١١٣٤) بسنده من طريق الدارقطني، وقال: قال أحمد، ويحيى، والنسائي، والدارقطني: مندل ضعيف، وقال ابن حبان: يستحق الترك اهـ، والحديث أورده الذهبي في "الميزان" ٣/ ٣٩٢ (٥٣١٠) والحافظ في "لسان الميزان" ٤/ ٥٠١ (٥٤٠٢) في ترجمة عبد الوارث الأنصاري مستشهدين به على ضعف عبد الوارث، وعلى ضعف الحديث، وقد أورداه من حديث المعمري بسنده عن عبد الوارث عن أنس، وقال الذهبي: قال الدارقطني: لا يصح هذا، وقال الترمذي، عن البخاري: عبد الوارث منكر الحديث، وقال ابن معين: مجهول اهـ. وقال الشيخ المعلمي اليماني -رحمه الله- في تعليقه على "الفوائد المجموعة" ص ٩٥: الروايات كلها مدارها على عبد الوارث الأنصاري، عن أنس، وعبد الوارث مولى لأنس- منكر الحديث قاله البخاري، وضعفه الدارقطني، ومندل رواه عن أبي هاشم، عن عبد الوارث، وابن عساكر رواه من طريق فيس -وهو ابن الربيع أدخل عليه ابنه أحاديث ليست من روايته فرواها- عن أبي هاشم، عن عبد الوارث. وأبو هاشم هذا: لا أدرى من هو؟ (١) "الأحكام الوسطي" لعبد الحق الإشبيلى ٢/ ٢٣٩. (٢) في الأصل: ستين، والمثبت من "سنن الدارقطني". (٣) في الأصل: تسعين، والمثبت من "سنن الدارقطني". (٤) "سنن الدارقطني" ٢/ ١٩١، ورواه ابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٥٦٢ (١١٣٣) وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اهـ.