للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو مذكور أيضًا في حديث مجاهد وعطاء، عن أبي هريرة في حديثه: عشرون صاعًا (١)، وقد روي ذَلِكَ من وجوه مرسلة ومسندة (٢) ومعلوم أن ذَلِكَ غير ما ذهب إليه أبو حنيفة.

وليحمل على أن ذَلِكَ العرق يسع ذَلِكَ لا ينافيه، وفي "الموطأ": يحتمل ما بين خمسة عشر صاعًا إلى عشرين (٣)، وعن أبي مصعب: لا إطعام عليه.


(١) رواه الطبراني في "الأوسط" ٢/ ٢١٨ (١٧٨٧)، وقال الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٦٨: لأبي هريرة حديث في الصحيح في المجامع بغير سياقه، وهذا رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه: ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس.
ورواه ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٣٨ عن عطاء عن أبي هريرة.
(٢) روي مسندًا من حديث عائشة وأبي هريرة.
حديث عائشة رواه أبو داود (٢٣٩٥) كتاب: الصوم، باب: كفارة من أتى أهله في رمضان، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٥٥، وفي "التاريخ الصغير" ١/ ٢٨٩، وابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ٢١٩ (١٩٤٧) كتاب: الصوم، والبيهقي في "سننه" ٤/ ٢٢٣ كتاب: الصيام، باب: كفارة من أتى أهله في نهار رمضان وهو صائم.
قال ابن خزيمة ٣/ ٢١٩ عن لفظة عشرون صاعًا: لا أحسب هذِه اللفظة ثابتة. وعن سنده قال الألباني: حسن (١٩٤٧).
وضعف حديث أبي داود فقال: شاذ أو منكر، في سنده ابن الحارث على ضعف فيه- خالفه ثقتان فلم يذكر فيه قدر العرق .. أخرجه الشيخان، وهو في الكتاب الآخر برقم (٢٠٧٤) وفيه (٤٠٧٣) نحوه من حديث أبي هريرة بلفظ: فيه تمر قدر خمسة عشر صاعًا، وهو أصح كما قال البيهقي. اهـ "ضعيف أبي داود" (٤١٢).
وحديث أبي هريرة رواه ابن خزيمة ٣/ ٢٢١ (١٩٥٠) وقال الألباني: إسناده ضعيف، مؤمل هو ابن إسماعيل البصري، وهو سيء الحفظ. اهـ.
وروي مرسلًا من حديث سعيد ابن المسيب، رواه أبو داود في "المراسيل" (١٠٣)، وعبد الرزاق في "المصنف" ٤/ ١٩٥ (٧٤٥٨) كتاب: الصيام، باب: من يبطل الصيام ومن يأكل في رمضان. والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٤٠٦.
(٣) "الموطأ" ص ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>