(١) هذا الحديث اختلف في إسناده ومتنه. أما عن الاختلاف في السند فقيل: إنه متصل، وقيل: منقطع، فرواه النسائي ٣/ ١٢٢ كتاب: تقصير الصلاة، المقام الذي يقصر بمثله الصلاة، من طريق العلاء بن زهير الأزدي قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن عائشة … الحديث. ومن هذا الطريق رواه الدارقطني ٢/ ١٨٨، والبيهقي في "سننه" ٣/ ١٤٢ كتاب: الصلاة، باب: من ترك القصر في السفر غير رغبة عن السنة، وفي "معرفة السنن والآثار" ٤/ ٢٥٣ - ٢٥٤ (٦٠٦٨) كتاب: الصلاة، باب: الإتمام في السفر، عن عائشة أنها اعتمرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مكة … الحديث دون ذكر أن العمرة كانت في رمضان. ورواه الدارقطني ٢/ ١٨٨ من طريق العلاء بن زهير الأزدي، عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة، بزيادة: أبيه. ومن هذا الطريق وبهذه الزيادة رواه أيضا البيهقي في "سننه" ٣/ ١٤٢، وابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٤٩٤ (٧٦٥) من طريق الدارقطني. وقال الدارقطني عن السند الأول: الأول متصل وهو إسناد حسن، وعبد الرحمن قد أدرك عائشة ودخل عليها وهو مراهق وهو مع أبيه وقد سمع منها اهـ. وقال البيهقي: هكذا قال أبو نعيم عن عبد الرحمن، عن عائشة، ومن قال عن أبيه في هذا الحديث فقد أخطأ اهـ. "سنن البيهقي" ٣/ ١٤٢. وقال في "المعرفة" ٤/ ٢٥٩: هو إسناد صحيح موصول، فإن عبد الرحمن بن الأسود أدرك عائشة اهـ. =